فصل: من الآية 111 من سورة هود

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: مشكل إعراب القرآن الكريم **


آ‏:‏111 وَإِنَّ كُلا لَمَّا لَيُوَفِّيَنَّهُمْ رَبُّكَ أَعْمَالَهُمْ إِنَّهُ بِمَا يَعْمَلُونَ خَبِيرٌ

‏"‏لمَّا‏"‏‏:‏ حرف جازم حذف فعله، وتقديره‏:‏ لما يُوَفَّوا أعمالهم أي‏:‏ إنهم إلى الآن لم يُوَفَّوْها وسيُوَفَّونها، ويدل عليه ‏"‏ليوفينَّهم‏"‏، ويدل على أن التوفية لم تقع، وأنها ستقع، ويكون منفيُّ ‏"‏لما‏"‏ عادة متوقع الثبوت، ‏"‏أعمالهم‏"‏ مفعول ثان، وجملة ‏"‏لما يُوَفُّوا‏"‏ خبر ‏"‏إن‏"‏، وجملة ‏"‏ليوفينهم‏"‏ جواب القسم لا محل لها‏.‏

آ‏:‏112 ‏{‏فَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَمَنْ تَابَ مَعَكَ وَلا تَطْغَوْا‏}

جملة ‏"‏فاستقم كما أمرت‏"‏ مستأنفة، والكاف اسم بمعنى مثل نائب مفعول مطلق، و‏"‏ما‏"‏ مصدرية، أي‏:‏ استقم استقامة مثل الاستقامة التي أُمِرْتَ بها، والمصدر المؤول مضاف إليه‏.‏ ‏"‏من‏"‏ اسم موصول معطوف على الضمير المستتر في ‏"‏استقم‏"‏‏.‏

آ‏:‏113 ‏{‏وَلا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ أَوْلِيَاءَ ثُمَّ لا تُنْصَرُونَ‏}

قوله ‏"‏فتمسكم‏"‏ ‏:‏ الفاء سببية، والفعل المضارع منصوب بأن مضمرة بعد الفاء، والمصدر المؤول معطوف على مصدر متصيد من الكلام السابق، أي‏:‏ لا يكن ركون فمَسٌّ‏.‏ جملة ‏"‏وما لكم من دون الله من أولياء‏"‏ حالية من الكاف في ‏"‏تمسكم‏"‏، والجار ‏"‏لكم‏"‏ متعلق بخبر ‏"‏أولياء‏"‏ المبتدأ، و ‏"‏من‏"‏ زائدة، والجار‏"‏من دون‏"‏ متعلق بحال من ‏"‏أولياء‏"‏‏.‏ جملة ‏"‏لا تنصرون‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏وما لكم أولياء‏"‏‏.‏

آ‏:‏114 ‏{‏وَأَقِمِ الصَّلاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ‏}

‏"‏طرفي‏"‏‏:‏ ظرف زمان متعلق بـ‏"‏أقم‏"‏، وجملة ‏"‏ذلك ذكرى‏"‏ مستأنفة‏.‏

آ‏:‏116 ‏{‏فَلَوْلا كَانَ مِنَ الْقُرُونِ مِنْ قَبْلِكُمْ أُولُو بَقِيَّةٍ يَنْهَوْنَ عَنِ الْفَسَادِ فِي الأرْضِ إِلا قَلِيلا مِمَّنْ أَنْجَيْنَا مِنْهُمْ وَاتَّبَعَ الَّذِينَ ظَلَمُوا مَا أُتْرِفُوا فِيهِ وَكَانُوا مُجْرِمِينَ‏}

الفاء مستأنفة، ‏"‏لولا‏"‏ حرف تحضيض، ‏"‏كان‏"‏ فعل ماض تام‏.‏ الجار ‏"‏من القرون‏"‏ متعلق بـ ‏"‏كان‏"‏، الجار ‏"‏من قبلكم‏"‏ متعلق بحال من ‏"‏القرون‏"‏، ‏"‏أولو‏"‏ فاعل كان، الجار ‏"‏في الأرض‏"‏ متعلق بحال من ‏"‏الفساد‏"‏، ‏"‏قليلا‏"‏ مستثنى منصوب، والجار ‏"‏ممن‏"‏ متعلق بنعت لـ‏"‏قليلا‏"‏، الجار ‏"‏منهم‏"‏ متعلق بحال مِنْ ‏"‏مَنْ‏"‏‏.‏ جملة ‏"‏واتبع‏"‏ مستأنفة، وجملة ‏"‏كانوا‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏اتبع‏"‏، و‏"‏ما‏"‏ اسم موصول مفعول به‏.‏

آ‏:‏117 ‏{‏وَمَا كَانَ رَبُّكَ لِيُهْلِكَ الْقُرَى بِظُلْمٍ وَأَهْلُهَا مُصْلِحُونَ ‏}

اللام في ‏"‏ليهلك‏"‏ للجحود، والمصدر المؤول مجرور متعلق بخبر كان المقدر بـ مُريدًا، وجملة ‏"‏وأهلها مصلحون‏"‏ حالية من ‏"‏القرى

235

118 ‏{‏وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ‏}

جملة ‏"‏ولا يزالون‏"‏ معطوفة على جملة مقدرة، أي‏:‏ لكنه لم يشأ‏.‏ والجملة المقدرة معطوفة على جملة الشرط‏.‏

آ‏:‏119 ‏{‏إِلا مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ وَلِذَلِكَ خَلَقَهُمْ وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ لأمْلأنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ‏}

‏"‏من‏"‏ اسم موصول منصوب على الاستثناء، جملة ‏"‏خلقهم‏"‏ مستأنفة، وكذا جملة ‏"‏وتمَّت‏"‏، وجملة ‏"‏والله لأملأن‏"‏ تفسيرية للكلمة، وجملة ‏"‏لأملأن‏"‏ جواب القسم لا محل لها، ‏"‏أجمعين‏"‏ توكيد مجرور بالياء‏.‏

آ‏:‏120 ‏{‏وَكُلا نَقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنْبَاءِ الرُّسُلِ مَا نُثَبِّتُ بِهِ فُؤَادَكَ وَجَاءَكَ فِي هَذِهِ الْحَقُّ وَمَوْعِظَةٌ وَذِكْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ‏}

قوله ‏"‏وكلا نقص‏"‏‏:‏ الواو مستأنفة، ‏"‏كُلا‏"‏ مفعول مقدم لـ‏"‏نقصّ‏"‏، والجار ‏"‏عليك‏"‏ متعلق بالفعل، الجار ‏"‏من أنباء‏"‏ متعلق بنعت لـ ‏"‏كلا‏"‏‏.‏ والتنوين في ‏"‏كل‏"‏ عوض من مضاف إليه، أي‏:‏ وكل نبأ، ‏"‏ما‏"‏ اسم موصول بدل من ‏"‏كلا‏"‏، جملة ‏"‏وجاءك‏"‏ حال من الأنباء‏"‏، و‏"‏الحق‏"‏ فاعل ‏"‏جاءك‏"‏ ‏.‏ الجار ‏"‏للمؤمنين‏"‏ متعلق بنعت لـ‏"‏ذكرى‏"‏‏.‏

آ‏:‏121 ‏{‏اعْمَلُوا عَلَى مَكَانَتِكُمْ إِنَّا عَامِلُونَ‏}

الجارّ ‏"‏على مكانتكم‏"‏ متعلق بحال من الواو في ‏"‏اعملوا‏"‏‏.‏ جملة ‏"‏إنا عاملون‏"‏ مستأنفة‏.‏